رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد القرعاوي إن "الذكرى الرابعة عشرة لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، تأتي ونتذكر مع استشهاده كل القيم والمبادىء التي استشهد من أجلها، وأهمها بناء دولة المؤسسات والوحدة الوطنية التي يحمل الرئيس سعد الحريري لواءها ويعمل على ترجمتها في كل وقت وحين".
وقال القرعاوي، في بيان لمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري: "اليوم يؤكد الرئيس سعد الحريري استمرار الثوابت والقيم والمبادىء التي آمن بها الرئيس الشهيد، ويقدم مصلحة لبنان العليا على كل شيء، آمن بوحدة لبنان أرضا وشعبا ومؤسسات، وبذل كل جهد لأجل هذه الوحدة لتوفير الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي، حرصا منه على حمل أمانة الرئيس الشهيد بكل مسؤولية".
أضاف: "وضع الرئيس الحريري نصب عينيه إنقاذ البلاد من خطر الإنهيار الاقتصادي النقدي، وكان حكيما في مقاربة الأمور واستطاع رغم كل العراقيل التي وضعت في طريقه، إنجاز التشكيلة الحكومية، ووضع خطة النهوض بالبلاد، ملتزما خطى الرئيس الشهيد، وهو يدرك أن الاستحقاقات المقبلة تحتاج إلى تضافر الجهود لوضع لبنان على سكة التقدم والازدهار".
وتابع: "تأتي ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري والبلاد تترقب ما ستحمله الحكومة الجديدة من خطوات تنتشل البلاد من أزماتها الاقتصادية والاجتماعية، ولا سيما الخطوات الإصلاحية من أجل مقررات مؤتمر "سيدر"، واللبنانيون كافة يعقدون الآمال على شخص الرئيس سعد الحريري، لبلسمة جراحاتهم ومعالجة أزماتهم، وينظرون بعين التفاؤل لهذه القامة الوطنية الكبيرة، التي تحمل إرث الرئيس الشهيد بكل أمانة ومسؤولية".
وختم القرعاوي: "في هذه الذكرى ومن خلال تمسكنا برؤية الرئيس الشهيد رفيق الحريري لمستقبل لبنان، نؤكد تأييدنا الكامل للحكمة التي ينتهجها الرئيس سعد الحريري وحكومة الوحدة الوطنية، حكومة الحفاظ على البلد والعيش المشترك والنهوض الاقتصادي، حكومة "إلى العمل"، التي نرى أنها قادرة على توفير مظلة من الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي، من أجل استعادة لبنان لدوره الريادي على مستوى الوطن العربي والعالم".